‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإدارة المالية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإدارة المالية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 أكتوبر 2018

كيف تكون ثروة في وقت قصير



الثروة

تشير الثروة إلى امتلاك شيء ثمين ماديّاً أو معنويّاً، وتعد من أسس قيام الأمم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ من يمتلك الثروة يعرف بالغني، وهو من يستغني عن غيره، ويجمع بين الثراء، والاستقلاليّة، كما تعرف كلمة ثَرِيَ لغةً بأنّها كثرة المال، ويبحث العديد من الأشخاص عن الطرق المناسبة للتمتّع بالثراء، وهذا ما سنعرّفكم عليه في هذا المقال. كيف تكون ثروة في وقت قصير

1- توفير مبلغ شهري
يصرف العديد من الأشخاص راتبهم الشهري على الضرائب، والفواتير، والعديد من الأمور الأخرى، الأمر الذي يؤدّي لعدم القدرة على الاحتفاظ بجزء منه، لهذا لا بد من وضع مبلغ محدّد تبعاً لقدراتك، بهدف توفيره كلّ شهر .

2- تحديد أهدافك الماليّة
يفضّل العديد من الخبراء وضع خطّة ماليّة لمدّة خمس سنوات قادمة، وطرح السؤال الآتي على نفسك، وهو: ما الأهداف المراد تحقيقها في السنوات المقبلة؟ بهدف تحقيقها.

3- وضع القوانين المالية الخاصة بك
وذلك للمساعدة في توفير الأموال، وإنفاقها في الاحتياجات الضروريّة، وتحديد ميزانيّة معيّنة، ومحاولة عدم تخطّيها، بالإضافة إلى كتابة كافّة المتطلّبات اللازمة.

4- التخيّل
وذلك بتخيّل أنّك مليونير لا يحبّ التباهي بأمواله، بل يفضّل توفيرها، وصرفها في الاحتياجات الأساسيّة.

5- التوفير للتقاعد
كلّما اقترب العمر من سن التقاعد ازدادت صعوبة توفير الأموال، لذلك لا بد من البدء بتوفير الأموال بكمّيات صغيرة من الآن؛ لتسهيل الأمر لاحقاً.

6- استثمار الوقت
عادةً ما يميل الأغنياء، أو من يسعون للحصول على الثروة إلى استثمار الوقت، فيتجنّبون مشاهدة التلفاز، ويميلون لعمل الأمور التي تزيد إنتاجيّتهم، كما لا يربطون أعمالهم، أو تصرّفاتهم ببرامج معيّنة على التلفاز، أو بمسلسلات معيّنة.

7- القراءة ليس بهدف التسلية
يميل الأغنياء إلى قراءة الكتب التي تساهم في تنمية مهاراتهم، والتي يستفيدون من مضمونها في حياتهم، لهذا لا بد من قراءة بعض الكتب التي تتحدّث عن اكتساب المال، بمعدّل نصف ساعة يوميّاً.

8- العمل بجد وعدم الخوف من المخاطر
تعد المخاطرة الماليّة جزءاً من حياة العديد ممّن يسعون لجمع الأموال،

9- كما يعملون لساعات أكثر مقارنةً بغيرهم.
طرق أخرى في تكوين الثروة

الفوز في مسابقة، أو ربح اليانصيب، وهي من أبسط الطرق التي تساهم في الحصول على الأموال.

ابتكار فكرة مشروع سريع الانتشار، مثل سلسلة مطاعم، أو بعض التقنيات، مثل الفيسبوك.

اختراع أداة أو آلة ما لتسهيل أمور الحياة، على أن تكون من الأشياء التي يحتاج إليها الناس.

الوصول إلى الشهرة، وذلك بأن تصبح ممثّلاً، أولاعباً، أو رياضيّاً.

استثمار الأموال في البورصة أو العقارات.

تأليف عمل أدبي، كرواية، أو مسرحيّة، أو مسلسل تلفزيوني.

البدء بمشروع خاص من خلال بذل الجهد، والوقت الملائم لذلك.

السبت، 2 ديسمبر 2017

حصــــص صنــــــــدوق النقــــــــد الـــــدولي


اكتتابات الحصص تولد معظم الموارد المالية لصندوق النقد الدولي. يخصص حصة لكل بلد عضو في الصندوق و تعتمد بشكل عام على حجمه النسبي في الاقتصاد العالمي. تحدد حصة البلد التزامه المالي الأقصى تجاه الصندوق و قوته التصويتية و لها تأثير على امكانية وصوله لتمويل الصندوق . الحصص الاجمالية لنهاية تموز 2006 كانت 213.5 مليارمن وحدات حقوق السحب الخاصة (حوالي 317 $ ملياردولار).كيف يحدد صندوق النقد الدولي حصة البلد العضو؟ يحدد حصة العضو بشكل عام وضعه الاقتصادي بالنسبة للأعضاء الآخرين. تؤخذ عدة عوامل اقتصادية بعين الاعتبار في تحديد التغير بالحصص، بما فيها اجمالي الناتج المحلي، عمليات الحساب المتداولة / الحالية و الاحتياطيات الرسمية. عندما تنضم دولة لصندوق النقد الدولي، يحدد لها حصة أولية ضمن نفس نطاق حصص الأعضاء الحاليين الذين يعتبرهم الصندوق قابلين للمقارنة بشكل عام بالحجم الاقتصادي و الخصائص. يستخدم صندوق النقد الدولي مجموعة من الصيغ للحصص لتوجيه تقييم الوضع النسبي للعضو.تحررالحصص بوحدات حقوق السحب الخاصة، وحدة حساب صندوق النقد الدولي. أكبر عضو في صندوق النقد الدولي هو الولايات المتحدة الأمريكية و لها حصة 3.1 مليون من وحدات حقوق السحب الخاصة (حوالي 4.6 $ مليون دولار).ماهي وظائف الحصص؟ان حصة العضو تحدد النواحي الأساسية في علاقته المالية و التنظيمية مع صندوق النقد الدولي، و تتضمن:الاكتتابات. يحدد اكتتاب حصة العضو أقصى مبلغ من الموارد المالية الذي يلتزم العضو بتقديمه الى صندوق النقد الدولي. يجب على العضو دفع اكتتابه بالكامل عند الانضمام الى الصندوق: يجب دفع 25% من المبلغ بوحدات حقوق السحب الخاصة أو بالعملات الشائعة القبول ( مثل الدولار الأمريكي، اليورو، الين، أو الجنيه الاسترليني) بينما يدفع الباقي بعملة العضو.اكتتابات الحصصان العضوية في الصندوق تنعكس كموجود مساو لحصة العضو. تحدد الحصة عند قبول العضوية و تتم زيادتها دوريآ من خلال مراجعة الحصص العامة. يتم دفع اكتتاب الحصة و الزيادات التالية لها بالعملة المحلية (75 %) و بالموجودات الاحتياطية (25 %) ماعدا زيادة 1978 و التي دفعها كليآ بالعملة المحلية. تحررالحصص بوحدات حقوق السحب الخاصة لكن يعبر عنها بالعملة المحلية في دفاتر جهة الايداع.ان حساب صندوق النقد الدولي رقم 1 و رقم 2 و حساب الصندوق للأوراق المالية تعود ملكيتها لصندوق النقد الدولي على الرغم من أن ممتلكات الصندوق من عملة العضو ممسوكة في حسابات جهة الايداع.أوليآ، يتم تسجيل اكتتابات الحصة بقيمة العملة المحلية على أساس التكلفة التاريخية / الأصلية. كلما قام الصندوق باعادة تقييم ممتلكاته بعملة العضو لتنعكس أسعار الصرف الحالية، يجب ان يتم كذلك اعادة تقييم اكتتاب العضو في صندوق النقد الدولي بنفس سعر الصرف. القوة التصويتية. تحدد الحصة بشكل كبير القوة التصويتية للعضو على قرارت صندوق النقد الدولي. كل عضو في صندوق النقد الدولي لديه 250 صوت أساسي بالاضافة الى صوت اضافي لكل 100.000 من وحدات حقوق السحب الخاصة في الحصة. و بالتالي فللولايات المتحدة 371. 743 صوتآ ( 17.08 بالمائة من اجمالي الأصوات) و بالو لها 281 صوت (0.01 بالمائة من اجمالي الأصوات).امكانية الحصول على التمويل. مبلغ التمويل الذي يمكن للعضو الحصول عليه من صندوق النقد الدولي ( حد استخدام الموارد) يعتمد على حصته. وفق اتفاقات انتمائية استعدادية و ممددة ، فيمكن للعضو ، على سبيل المثال، أن يستدين لما يصل ل100 بالمائة من حصته سنويآ و 300 بالمائة تراكميآ. بكل الأحوال، قد يكون الحصول على التمويل

أعلى في ظروف استثنائية. مخصصات حقوق السحب الخاصة. توضع حصة العضو من مخصصات حقوق السحب الخاصة العامة بالتناسب مع حصته.

صنــــدوق النقـــــد الــــــدولي


ما هو صندوق النقد الدولي؟ تم تصور مفهوم صندوق النقد الدولي – المعروف أيضآ ب" imf " أو " الصندوق" في مؤتمر للأمم المتحدة عقد في بريتون وودز في مدينة هامشاير في الولايات المتحدة الأميريكية في تموز 1944.معلومات سريعة عن صندوق النقد الدولي· الأعضاء الحاليون: 184 بلد· الموظفون: حوالي 2.716 موظف من 165 بلد· الحصص الاجمالية: 317 مليار دولار$ (لنهاية 31/07/2006)· القروض غير المسددة: 28 مليار مقدمة ل 74 بلد ، منها 6 مليارات ل 56 بلد وفق شروط تيسيرية (لنهاية 31/07/2006)· المساعدة الفنية المقدمة: 429.2 شخص سنوي خلال السنة المالية2006 · استشارات الاشراف المنجزة تتضمن: 128 بلد خلال السنة المالية2006، منها 122نشرت طوعيآ معلومات عن استشاراتهم.تحدد المادة 1 من اتفاقية تأسيس صندوق النقد الدولي المسؤوليات الرئيسية لصندوق النقد الدولي:· تعزيز التعاون النقدي الدولي· تيسير الانتشار و النمو المتوازن للتجارة العالمية· دعم استقرارية أسعار الصرف· المساعدة في تأسيس نظام مدفوعات متعدد الأطراف،· توفير الموارد (وفق شروط وقائية ملائمة) للأعضاء الذين يواجهون صعوبات في ميزان المدفوعات
نشاطات صندوق النقد الدولي
بشكل عام أكثر، فان صندوق النقد الدولي مسؤول عن ضمان استقرار النظام النقدي و المالي الدولي – نظام المدفوعات الدولية و أسعار الصرف مابين العملات الوطنية التي تمكن من حدوث تجارة بين البلدان. يسعى الصندوق لدعم النمو و الحد من الفقر. و يعمل ضمن ثلاث مهام رئيسية – الاشراف، المساعدة الفنية، و التسليف – لانجاز هذه الأهداف.· يعمل صندوق النقد الدولي على دعم النمو العالمي و الاستقرار الاقتصادي – و بالتالي يمنع الأزمات الاقتصادية - من خلال تشجيع البلدان على اعتماد سياسات اقتصادية سليمة الاشراف هو الحوار المنتظم و النصح المتعلق بالسياسة الذي يقدمه صندوق النقد الدولي لكل عضو من أعضائه. بشكل منتظم:1. عادة، مرة سنويآ، يقوم صندوق النقد الدولي بتقييمات مفصلة للوضع الاقتصادي لكل بلد عضو.2. يناقش مع سلطات البلد السياسات التي تؤدي غالبآ الى أسعار صرف مستقرة و الى اقتصاد نام و مزدهر. يكون للدول الأعضاء الخيار بنشر تقييم الصندوق، و تميل الأغلبية الشاملة للبلدان للشفافية وجعل المعلومات الشاملة عن الاشراف الثنائي متوفرة للعموم.3. كما يجمع صندوق النقد الدولي المعلومات من الاستشاريين المستقلين الأفراد لتشكيل تقييمات عن التطورات و الآفاق العالمية و الاقليمية .4. تقدم المساعدة الفنية و التدريب - غالبآ بشكل مجاني- لمساعدة الدول الأعضاء في تعزيز قدراتهم على وضع و تطبيق السياسات الفعالة. يقدم المساعدة الفنية في عدة مجالات، بما فيها السياسة المالية، السياسات النقدية و سياسات أسعار الصرف، الاشراف على النظام المصرفي و المالي و الأنظمة و الاحصاءات.5. في حال واجهت الدول الأعضاء مصاعب في تمويل ميزان مدفوعاتها. كما أن صندوق النقد الدولي هو صندوق يمكن استخدامه للمساعدة في النهوض.6. توفير المساعدة الفنية لاعطاء الدول الأعضاء مجال التنفس الذي تحتاجه لتصحيح مشاكل ميزان المدفوعات. يتم وضع برنامج للسياسة يدعمه تمويل الصندوق من قبل السلطات الوطنية بالتعاون الموثق مع صندوق النقد الدولي و المساعدة المالية المستمرة مشروطة بالتطبيق الفعال لهذا البرنامج.7. كما يعمل صندوق النقد الدولي بنشاط على الحد من الفقر في بلدان العالم بشكل مستقر و بالتعاون مع البنك الدولي و منظمات أخرى.8. يقدم صندوق النقد الدولي الدعم المالي من خلال خدمة التسليف التيسيرية – تسهيل النمو و الحد من الفقر (prgf ) و تسهيل الصدمات الخارجية (esf ) – و من خلال التخفيف من أعباء الديون بمبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون (hipc ) و مبادرة التخفيف من أعباء الديون المتعددة الأطرافحوكمــــة و تنظيــــم صنــــدوق النقـــــد الدولـــــيان صندوق النقد الدولي محاسب من قبل حكومات الدول الأعضاء . في قمة هيكليته التنظيمية يوجد مجلس الحكام، و الذي يتألف من حاكم واحد من كل من البلدان 184 الأعضاء في صندوق النقد الدولي. يجتمع كل الحكام مرة كل عام في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي - البنك الدولي. 24 من الحكام هم في اللجنة النقدية المالية الدولية ( imfc ) و يجتمعون مرتين سنويآ . العمل اليومي لصندوق النقد الدولي يتم في مقره المركزي في واشنطن دي سي من قبل الأعضاء الأربعة و العشرين للمجلس التنفيذي و يتم توجيه هذا العمل من قبل اللجنة النقدية المالية الدولية ( imfc ) و يدعمه الموظفون المهنيون . المدير العام هو رئيس موظفي صندوق النقد الدولي و رئيس المجلس التنفيذي، و يعاونه ثلاثة نائبي مدراء. التنظــــيم – الهيئـــــــــات المحاســــــبيةتم تنظيم صندوق النقد الدولي ضمن عدة هيئات محاسبية تتضمن:· ادارة العمليات العامة· ادارة حقوق السحب الخاصة· و عدة حسابات مدارةتتألف ادارة العمليات الع

امة من حساب الموارد العامة (gra ) ، حساب الدفع الخاص (sda) و حساب الاستثمار (ia). معظم نشاطات الصندوق المالية تحصل في حساب الموارد العامة ، حيث يتم استلام دفعات الحصص و يقوم الأعضاء بشراء (اقتراض) عملات الأعضاء الآخرين و اعادة شراء عملاتهم الخاصة. من يدفع لصندوق النقد الدوليان موارد صندوق النقد الدولي تقدمها الدول الأعضاء، بشكل رئيسي من خلال دفع الحصص، و التي تعكس بشكل عام الحجم الاقتصادي لكل بلد. المبلغ الاجمالي للحصص هو أهم عامل يحدد استطاعة تسليف صندوق النقد الدولي. النفقات السنوية لتشغيل الصندوق يغطيها بشكل أساسي الفرق بين ايصالات الفائدة ( على القروض المعلقة) و دفعات الفائدة ( على "ودائع" الحصص).

الخميس، 30 نوفمبر 2017

الوظائف الخمس للنقود

. وسيط للتبادل: بعد أن واجهت المقايضة ثلاث مشكلات:
• صعوبة تحقيق التوافق بين المتقاضين.
• تعذر تجزئة بعض السلع.
• صعوبة تبادل الخدمات.
2. مقياس للقيمة: باعتبارها المعيار الذي تقدر على أساسه قيم الأشياء.
3. أداة للادخار: لأن ادخار السلع في صورة عينية يعرضها لفقدان القيمة.
4. أداة للدفع ثابتة القيمة (نسبيا).
5. أداة للائتمان: حيث نشأت الأوراق التجارية (الشيكات والكمبيالات ) والأوراق المالية (الأسهم والسندات) كقيم نقدية قابلة للتداول وسداد الحقوق.
• قبل اختراع النقود كان التبادل يتم بين الأفراد أو بين المنظمات عن طريق ما يعرف بالمقايضة.

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

4 تساؤلات حول الدور المتميز للقيادي المحنك

إن الفكرة باختصار هي أنك كجميع القادة، تكون عادة فاعلا، وأحياناً أخرى لا.. فكيف توجه المنحنى نحو الامتياز بعيداً عن المنافسة المجردة؟ لا تعتمد على تقليد القادة الآخرين، أو تستغرق في قراءة كتيبات القيادة. وبدلاً من ذلك، أدخل الحالة الأساسية للقيادة، وهي الطريقة التي تستخدمها حين تجبرك أزمة ما على التمسك بأعمق القيم والمواهب لديك. وفي تلك الحالة، تعرف بشكل غريزي ماذا تفعل، وسترتقي للمناسبة، وتتصرف بأحسن ما عندك.

ولحسن الحظ، فإنك لا تحتاج إلى أزمة لتنتقل إلى الحالة الأساسية للقيادة. فيمكنك فعل ذلك في أي وقت (مثلاً قبل حوار عصيب. أو أثناء اجتماع رئيسي)عن طريق طرح أربعة أسئلة:
هل أتخذ من النتيجة محوراً؟ هل حققت النتيجة التي أردت الوصول إليها؟
هل أنا من النوع الذين يوجه من داخله، وهل أنا مستعد لتحدي توقعات الآخرين؟
هل أركز على الآخر؟ وهل قدمت احتياجات مؤسستك على احتياجاتك الخاصة؟
هل أنا" منفتح خارجياً"؟ وهل أدرك المؤشرات التي توحي بالحاجة للتغيير؟

لا يمكن لأحد أن يتصرف في حالة وجوده في قمة لعبته. ولكن في كل مرة تدخل فيها إلى الحالة الأساسية للقيادة، تُسهل أمر العودة إلى تلك الحالة مرة أخرى، وتلهم الآخرين من حولك لرفع مستويات الامتياز.
تستوجب فكرة تطبيق دخول الحالة الأساسية للقيادة، الخطوات التالية:
أدرك أنك دخلت تلك الحالة بطبيعة الحال.
واجهت تحديات عظيمة من قبل، وبالتغلب عليها تمكنت من دخول الحالة الأساسية. وباسترجاع هذه الدروس اللحظية، تطلق مشاعر إيجابية، وتتمكن من رؤية احتمالات جديدة لوضعك الحالي.

قم بتحليل وضعك الحالي. قارن بين أدائك العادي مع ما فعلته حين بذلت قصارى جهدك. وستنمي رغبةً في الارتقاء فيما تفعله الآن، وستغرس الثقة بأنه يمكنك دخول الحالة الأساسية مجدداً.
اطرح الأسئلة الأربعة.
على سبيل المثال، استطاع جون جونز، أحد قادة التغيير الناجحين، تحويل مسار قسمين متنازعين في شركته. وحيث كان موعوداً برئاسة القسم الأكبر عندما تقاعد صاحب المنصب، تم إخباره في الوقت ذاته أن يمضي وقته في الإشراف على "جنازة" قسم يحتضر. وقرر أن يغير حال القسم رأسا على عقب.
وبعد مضي تسعة أشهر، ورغم ذلك الوضع، إلا أن القسم شهد تقدماً بسيطاً. ولم يكن الموظفون مشتركون بذلك. ولدخول الحالة الأساسية، سأل جون " هل النتيجة هي المحور الذي أنطلق منه؟". تخيل جون فجأة استراتيجية جديدة لقسمه الذي يعاني، إضافة إلى خطة تشمل إعادة تكليف طاقم العمل بالمهام لتطبيق تلك الاستراتيجية.
وبوجود استراتيجية واضحة وملزمة في عقل جون، حلقت استراتيجيته عالياً. وسأل نفسه: هل أنا من الأشخاص الذين يوجهون داخلياً؟. أدرك جون أن تركيزه على العمل الممتاز الذي وُعد به منعه من القيام بالعمل الشاق المطلوب لتحفيز
العاملين في قسمة على المزيد من العطاء.
هل أركز على الآخرين؟ قرر أن يخفف من عامل الرئاسة من أجل إنقاذ قسمه المتهاوي، حيث يعتبر هذا التصرف أفضل لقيم القيادة لديه. وبذلك، قايض جون الأمن الشخصي، وجعله أفضل بكثير.
"هل أنا منفتح على الخارج؟" توقف عن خداع نفسه بالتفكير أنه فعل كل ما يستطيع من أجل قسمه المتهاوي، وأدرك أن لديه الأهلية في تحسين الأمور. واستخلصت المعلومات من ساميول باكاراك ماك كلفي، أستاذ إدارة العمل، ومدير مؤسسة دراسات الأعمال في جامعة كورنيل، اصقل كفاءتك السياسة، بقلم لورين كيلر جونسون كلاندستين. هل تخطر كلمات مثل تآمري، ومراوغ حين تسمع أن زميلاً يوصف بأنه "ذكي سياسياً" وإذا كان الأمر كذلك فأنت لست وحيداً.
ويقول ساميول باكاراك مؤلف "اكسبهم إلى جانبك، اكسب الدعم، غيّر الشكاكين، واحصل على النتائج" (مطبعة بلاتينيوم، 2005)، إن الكفاءة السياسية تساوي عادة مع الميكافيلية. ويضيف "لمدة طويلة بقيت الكفاءة السياسية مختبئة في الخزانة. إنها الكفاءة التي يحتاج إليها الجميع، ولكن لا يتكلم عنها أحد".
يُعرّف باكاراك ماك كلفي أستاذ إدارة الأعمال ومدير مؤسسة لدراسات الأعمال في جامعة كورنيل، الكفاءة السياسية بمفاهيم أكثر إيجابية بكثير مما يمكن أن يعرّفها بعض المديرين، إنها "القدرة على فهم ما يمكنك وما لا يمكنك السيطرة عليه، ومتى تتصرف، وعلى فهم من سيقاوم الأجندة الخاصة بك، ومن تحتاج إليه إلى جانبك. إنها تتعلق بمعرفة كيفية تخطيط المجال السياسي، وكسب الآخرين إلى جانبك، إضافة إلى قيادة التحالفات". ولم تكن الكفاءة السياسية مهمة كما هي اليوم.
ويقترح باكاراك قائلاً "اختبر المفاهيم التي تشكل جزءاً من مجموعة الكلمات الخاصة بعالم الأعمال لدينا، مثل التشكك، والمخاطرة، والتغيير، والتصرف، والتنفيذ". ويضيف "إنه في كل مستوى، تحتاج عوالم الأعمال إلى أشخاص مستعدين للتصرف، ويعرفون كيف يحققون التغيير، ويشعرون بأمن كافٍ للمخاطرة في بيئة تشككية". وتزودهم الكفاءة السياسية بالمهارات اللازمة لفعل ذلك. ويقول باكاراك" يمكن للعديد من الأشخاص أن يمتلكوا أفكاراً جيدة". ويضيف "ولكن القادة الحقيقيين هم أولئك الذين يعرفون تحريك الآخرين حول تلك الأفكار. فكم مرة نرى أشخاصاً من أصحاب الأفكار العظيمة يفشلون ببساطة لأنهم لا يتمكنون من كسب تحالف والمحافظة عليه، ذلك التحالف الذي يمكن أن يضع الفكرة في نطاق التطبيق في المؤسسة؟ إن الأشخاص الذين يحققون نتائج، أكفاء سياسياً". ومع ذلك، بقيت برامج الماجستير في إدارة الأعمال ومبادرات التدريب في الشركات، صامتة في هذا الموضوع.
وفي الحقيقة، يضيف باكاراك" اسأل الأشخاص كيف يحصلون على نتائج في المؤسسات، وسيخبرونك عن تحليلات السوق، والتخطيط، والعصف الذهني، وسياسة الموارد البشرية. ولكنهم لن يذكروا السياسات نهائياً. فكم مرة كنت تسمع أشخاصاً يدّعون وجود استقامة داخلية من نوع معين من حيث إنهم يقولون (أنا لست سياسياً، أو أنا لا أشكل تحالفات)؟" إذن. إذا لم تتمكن من إدراك تعليم عالم الأعمال لديك، أو شركتك في تعليم الكفاءة السياسية، فكيف يمكنك إتقان هذه الكفاءات الحيوية حتى تتمكن من تطبيق أفكارك العظيمة؟
قم بفهم الكفاءة السياسية كعملية تتألف من ثلاثة أطوار يجب أن تتجلى في الترتيب المحدد الذي وضعه باكاراك في كتابه (اكسبهم إلى جانبك). ويحذر باكاراك من أن عدم الالتزام بهذا الترتيب يمكن أن يؤدي إلى المشاكل. فعلى سبيل المثال، يمكن أن ينتهي بك الأمر في قضاء الكثير من الوقت في الحديث مع أشخاص لا يحتاجون إلى الاقتناع بجوهر أفكارك، أو أن تفشل في التعرف على أسوأ خصومك في وقت تحتاج فيه أن تبعدهم عن تعطيل جهودك. والمراحل الثلاث هي:
خطط لمجالك السياسي: يبدأ تخطيط مجالك بتوقع كيفية تصرف أصحاب المصالح الرئيسية ـ أي شخص له مصلحة أو يتأثر بأفكارك - لديك. توقع المقاومة. وتضم الاعتراضات الشائعة - مهما كانت الفكرة، ومهما كان المستوى الذي قدمت فيه في المؤسسة ـ "فإنها خطيرة جداً." فقط ستجعل الأمور أسوأ، ولا تعرف عما تتكلم". وحين تواجهك الاعتراضات، يكشف الكثير من المديرين ناقديهم عن طريق عرض حالتهم لقادة النقاد أو للنظراء، أو عن طريق تحييد جدال المتشككين. ولكن ذلك يخلق التنافر، ويزيد احتمالية أن يصبح الأشخاص مقاومين نشطين.
وبدل الكشف، اطلب من أصحاب المصالح الرئيسية أن يحددوا أهدافهم. فهل يريد شخص ما أن يتعامل مع تغيرات بسيطة بينما يتعطش آخر لإجراء تغيير كامل في عملية رئيسية؟ واسأل أيضاً أصحاب المصالح الرئيسية كيف يفضلون إنجاز أهدافهم، وهل يحب أحد أصحاب المصالح الرئيسية أن يخطط لتغيير بانتباه، بينما يميل آخر إلى الارتجال. وخذ بعين الاعتبار هدفك في اقتراح فكرتك "هل لديك التعامل البسيط أم الإجمال في عقلك؟"، وما طريقتك المفضلة في تحقيق هدفك "هل ستخطط أم ستترجل؟). وكيف تقارن تلك الأمور مع تلك الخاصة بأصحاب المصالح الرئيسية لديك؟
ويمكن أن يشترك أحد أصحاب المصالح الرئيسية معك في الهدف، ولكن لا يشاركك في طريقة التطبيق "يكون أيضاً محالفاً أو مقاوماً محتملاً"، أو أن يوافقك في الهدف، ويشترك معك في طريقة التعبير "يكون أيضاً محالفاً أو مقاوماً محتملاً"، أو ألا يشاركك الهدف ولا الطريقة "مقاوم بالتأكيد"، أو أن يشاركك في الهدف والطريقة "محالف قريب".
اكسب الآخرين إلى جانبك: يقول باكاراك "يوجد اليوم القليل من الأبطال المنفردين، وحتى عدد أقل من المناصب التي تعطي سلطة كافية للحصول على نتائج دون وجود مناصرين". وبذلك، تحتاج إلى أن تؤسس التحالفات. وإن تحالفك تجمع محتمل متحرك سياسياً لأفراد ملتزمين بتطبيق فكرتك، لأن فعل ذلك سيولد أفكاراً يقدرونها.
"يتطلب تجميع تحالفك تفكيراً عميقاً، ووقتاً جيداً. ولكن ذلك يستحق الجهد".
ويقول باكاراك " إن تكوين التحالفات هو أهم خطوة في تنفيذ كفاءتك السياسية". ويضيف باكاراك "إن الكفاءة السياسية عملية تفويضية بشكل لا يعقل، حيث إنك تخبر أعضاء تحالفك المحتملين أنهم يمتلكون السلطة لتحريك فكرة ما إلى الأمام أو إعاقتها. وإنك تقدم لهم فرصة لتبادل الأفكار، وتقييم مشروعية فكرة ما، والاشتراك في الجهد المبذول لتطبيقها ".
ويمكن أن يتغير تركيب تحالفك خلال تحرك فكرتك في عملية التغيير. فعلى سبيل المثال، أثناء الإعداد لتنفيذ فكرة ما، ستحتاج إلى إنشاء كتلة حرجة من المؤيدين لنشر المخاطرة والسيطرة على أي محاولات للخروج على خط العمل. وإذا طُبقت فكرتك، فستحتاج إلى أعضاء تحالف يمكنهم أن يزيلوا انتقام الخصوم ويستبقوا الحصول على الدعم لفكرتك المقبلة.
كيف تكسب أعضاء تحالف؟ على الأقل، ستحتاج إلى إيصال عقلانيتك عن طريق السماح لمؤيديك ومقاوميك المحتملين بأن يعرفوا خبرتك، وبإظهار الكرامة الإنسانية، وكذلك بإبراز الدليل على أنك تتصل بأشخاص ومعلومات على درجة من الأهمية. وعبر الحوارات غير الرسمية، والاجتماعات، وزائري المكتب غير الرسميين، ستحتاج أيضاً لتوضيح موقفك.
ويوصي باكاراك بتنسيق رسالتك مع كل عضو محتمل في تحالفك بالاعتماد على معرفتك بدافعه. وخذ بعين الاعتبار الأساليب التالية:
العقلانية: بالنسبة للأشخاص الذين تدفعهم البيانات، استخدم الإحصائيات والأرقام لتظهر كيف أن تطبيق اقتراحك سيوفر المال والوقت، أو أنه سيمكن من استغلال المصادر بشكل أفضل.
المحاكاة: وبالنسبة لهؤلاء الذين تفتنهم أفضل الممارسات، استشهد بشركات ناجحة استفادت من تبني الفكرة التي تنادي أنت بها.
التنظيم: بالنسبة للأفراد الذين يهمهم الالتزام، أظهر كيف أن فكرتك ستساعد على الالتزام بسياسة الحكومة الجديدة، أو بمعيار الجودة.
التوقعات: بالنسبة للأشخاص الذين يدفعهم تجاوز توقعات الآخرين، أظهر كيف أن اقتراحك سيسعد الزبائن، وأصحاب الأسهم، والمجتمع الذي تعمل فيه شركتك.
اجعل الأمور تحدث: إن توضيح موقفك في شروط ملزمة ليس مثل كسب المشتركين. ولا ينضم العديد من الأشخاص إلى التحالف ما لم تجب عن التساؤل التالي "ما المكسب الذي أجنيه من هذا التحالف؟".
وقال باكاراك إنه " لكسب المشتركين، عليك أن توضح أن هنالك مكافأة على تأييد جهودك، وإن هنالك عوائق محتملة لعدم الالتحاق بتحالفك". فعلى سبيل المثال، اظهر كيف أن تطبيق فكرتك سيخفف عبء العمل عن أعضاء تحالفك، أو يزودهم بالمزيد من الوضوح في المؤسسة، أو يساعدهم على خفض التكاليف داخل وحداتهم. وأشر إلى أنه إذا لم يرد أعضاء تحالفك دعم جهودك، فإنه سيضيع فرصة اكتساب مهارات جديدة قيمة تجنى بالمشاركة في مشاريع متحدية ترتبط بعدة وظائف.
وحالما تقنع الأشخاص بالالتحاق بتحالفك، تؤسس بذلك قاعدة تشرح فكرتك، وتجعلها تتقدم في أرجاء المؤسسة. وستعطي المشروعية أيضاً لشبكة أعضاء تحالفك مع أشخاص آخرين في مؤسستك ليقوموا بنشر أفكارك، وترجمة رسائلك من أجل الإيحاء بعمل أكثر.
ويقول باكاراك "إنهم مؤيدوك الحقيقيون". فعلى سبيل المثال يجب على مدير للموارد البشرية يريد إنشاء نظام معلومات للموارد البشرية لشركته أن يقيم تحالفاً يضم العديد من مديري تكنولوجيا المعلومات، ومديري الخطوط. ويقنع أعضاء التحالف نظراءهم بجوهر النظام الجديد، ويقنعونهم بدعم المشروع. ويوافق مديرون إضافيون في تكنولوجيا المعلومات على المساعدة في تصميم النظام. ويوافق مديرو الخطوط على تقديم تغذية راجعة حول نماذج اختبار للنظام.
ولكن، ما هي المخرجات المرجوة من ذلك؟ هنالك إحساس واسع بملكية المشروع الذي ينتج عنه نظام معلومات للموارد البشرية يلبي حاجات الشركة لأن جميع أصحاب المصالح الرئيسية الأساسيين قدموا مُدخلات.
وحيث ينمو تحالفك، على كل حال، لا تنس الانتباه إلى الحاجة إلى وجود قيادة نشطة للمحافظة على تركيز الأعضاء واستبقاء القوى الدافعة لديهم. واستخدم مجموعة من الوسائل لقيادة تحالفك بالاعتماد على ما هو مطلوب. ولا تختلف وسائل التحفيز الخاصة بك كثيراً عن تلك التي يمكنك توظيفها مع مجموعة من التقارير المباشرة. فعلى سبيل المثال، إذا فترت الطاقة، قم باستثارة القوى الداخلية لدى الأعضاء، "يمكننا فعل ما نريد. فقط تمسك بموقعك لمدة أكثر بقليل". وإذا ما تراجع التمويل المتوقع أو أحد المصادر الأخرى، أوجد طرقاً لتعويض العجز. واسع أيضاً إلى الرضا، أو الشعور بعدم الانكشاف الذي يمكن أن يظهر حالما يحقق تحالفك بعض النجاحات المتكررة، وأبق على ذلك بتذكير الأعضاء أنه ما زال هنالك عمل يجب أن ينجز.
وكذلك، كأي جهد فريق، تدبر أمر النزاعات والأمور المختلف عليها على الأهداف أو العمليات التي تنشب حتمياً بين أعضاء التحالف، وإلا يمكن أن ترى مؤيديك وهم يتحولون إلى مخربين.

معلومات عامة عن الادارة المالية

فما هو مفهوم الإدارة المالية ؟
"هو النشاط الذهني الذي يختص بعملية التخطيط والتنظيم والمتابعة لحركتي الدخول والخروج للأموال الحالية والمرتقبة إلى ومن المنظمة".
ويتضح من ذلك التعريف, أن الفلسفة الرئيسية التي تقوم عليها الإدارة المالية هي تعظيم تدفق المال إلى داخل المنظمة، بحيث يكون أكبر من المال المتدفق خارج المنظمة .
وحتى تقوم الإدارة المالية بهذا الدور فعليها أن تجيب على ثلاث أسئلة غاية في الأهمية، هذه الأسئلة بالترتيب هي :
  1. 1)ما هي الاستثمارات طويلة الأجل التي على المنظمة مباشرتها ؟
  2. 2)من أين ستحصل المنظمة على التمويل طويل الأجل لتتمكن من مباشرة هذه الاستثمارات طويلة الأجل ؟
  3. 3)كيف ستدير الأنشطة المالية اليومية للمنظمة ؟
والواقع أن هذه ليست كل الأسئلة التي على الإدارة المالية إجابتها، لكنها أهم ثلاثة أسئلة, ولذا فدراسة الإدارة المالية تعتبر بصورة إجمالية هي دراسة الإجابة على هذه الأسئلة الثلاث.
وحتى تتم الإجابة على هذه الأسئلة الثلاث، فعلى المدير المالي للشركة اتخاذ قرارات ثلاث، كل قرار منهم يجيب على واحد من هذه الأسئلة، وهذه القرارات بالترتيب هي :
  1. 1)إعداد الميزانية الرأسمالية :
وهذا القرار يجيب على السؤال الأول ؛ حيث إن معنى الميزانية الرأسمالية هو:
"عملية التخطيط لتحديد الاستثمارات طويلة الاجل مثل شراء آليات جديدة، استبدال الالات، إنشاء مصانع جديدة، امتلاك مباني جديدة "
والمعنى أنه يتم إعداد ميزانية بأهم الأصول الثابتة ( طويلة الأجل ) التي تهدف المنظمة امتلاكها خلال الحقبة الزمنية المقبلة .
فمثلا؛ قد يكون داخل الميزانية الرأسمالية للمنظمة خلال عشرين سنة هو :
امتلاك أراضي ب 100 مليون ريال
امتلاك مباني ب 200 مليون ريال
امتلاك ماكينات ب80 مليون ريال
امتلاك وسائل نقل ب50 مليون ريال
وعلى أساس الفلسفة التي ذكرناها في البداية، يكون على المدير المالي مراعاة أن العائد المالي المنتظر من وراء استثمار هذه الأصول، أكبر من تكلفة هذه الأصول .
  1. 2)تحديد هيكل رأس المال :
بعد أن يحدد المدير الاستثمارات طويلة الأجل التي ستقوم بها المنظمة يحتاج أن يحدد الطريق إلى تمويل هذه الاستثمارات، أي ببساطة من أين سيأتي بالمال الذي يؤهله لمباشرة هذه الاستثمارات، هل سيأتي بالمال من ملاك الشركة ( حقوق الملكية ) الذين وضعوا أموالهم في الشركة على صورة أسهم أو أوراق مالية؟ فهذا خيار أمامه, وأمامه خيار آخر ألا وهو الاقتراض, والذي سيأتي في صورة قرض من البنك أو سندات .
وفي الغالب يكون هيكل رأس المال نسبة بين حقوق الملكية وبين الالتزامات (القروض والديون) وفي تغيير هذه النسبة تأثير على العائد المتوقع من الاستثمار، وباختصار؛ فإن زيادة نسبة الديون في هيكل رأس المال تؤدي إلى زيادة المخاطرة (risk) مع زيادة العائد المتوقع والعكس صحيح, فإن زيادة نسبة حقوق الملكية تؤدي إلى نقص المخاطرة (risk)مع نقص العائد المتوقع .
وعلى المدير المالي تحديد أفضل نسبة ممكنة للموازنة بين المخاطرة والعائد المتوقع .
  1. 3)إدارة رأس المال العامل :
رأس المال العامل هو مقدار ما تملكه المنظمة من أصول جارية في مقابل الالتزامات الجارية التي عليها.
رأس المال العامل = الأصول الجارية – الالتزامات الجارية .
ويقصد بالأصول الجارية هي الأصول النقدية, أو التي من السهل تحويلها إلى نقدية, مثل الشيكات وحسابات العملاء المدينين للمنظمة، أما الالتزامات الجارية فهي الديون قصيرة الأجل, مثل أوراق الدفع وحسابات الموردين الدائنين.
وتعتبر أهمية رأس المال العامل في أنه المؤشر إلى ما تملكه المنظمة من سيولة مالية لإدارة الأعمال اليومية، فكلما كان عند المنظمة رأس مال عامل أكبر كلما كانت فرصة نجاحها أكبر لأن عندها الفرصة لتوسع وتحسين أكبر للعمل لما تمتلكه من سيولة مالية.
وبالتالي فدور الإدارة المالية هو: ضمان وجود أصول جارية كافية مقابل الالتزامات الجارية التي عليها، تضمن سير الأعمال اليومية بسلام دون حدوث مقاطعات مكلفة تحدث نتيجة لعدم وجود سيولة كافية.
خاتمة :
هذه الثلاث مواضيع التي تحدثنا عنها باختصار :
"الميزانية الرأسمالية - هيكل رأس المال – رأس المال العامل "
هي في الحقيقة أبواب كبيرة جدا تضم الكثير من المواضيع والأسئلة وطرق الحساب والمعادلات، إلا أننا أردنا أن نعطي فقط نبذة مختصرة عنها لتتكون في ذهنك صورة عامة عن الإدارة المالية، نستطيع بعد ذلك الدخول في تفاصيلها، فتابع معنا في الحلقات القادمة تفاصيل أكثر وأكثر عن الإدارة المالية .

الأحد، 19 نوفمبر 2017

طرق تقييم المشروعات الاستثمارية



             أولاً: طريقة حساب أو تقدير التدفقات النقدية التفاضلية
                            للمشروعات الاستثمارية

تعريف التدفقات النقدية:
هي تلك التدفقات التي تتفاوت في ظل قبول المشروع الاستثماري أو عدم قبوله، أي بعبارة أخرى هي التدفقات النقدية التفاضلية المترتبة على قبول المشروع الاستثماري.
مكونات التدفقات النقدية:
أ ) تدفقات نقدية خارجة، وتتمثل في التكلفة المبدئية للاستثمار.
ب) تدفقات نقدية تشغيلية دورية (بعد الضرائب).          
ج) تدفقات نقدية غير تشغيلية في نهاية العمر الإنتاجي للمشروع الاستثماري.
التكلفة المبدئية للاستثمار:
هي أحد المكونات الأساسية للتدفقات النقدية وتتمثل في مقدار الاستثمار المبدئي أي هي (تكلفة إقامة المشروع) التي تشمل كل التكلفة الاستثمارية الثابتة وصافي رأس المال العامل.
أوهي كافة النفقات الرأسمالية لشراء المعدات وتكاليف نقل التجهيزات الرأسمالية وتركيبها والتدريب المبدئي للعاملين في المشروع ونفقات التجارب اللازمة حتى البدء في التشغيل، كما تشمل أيضاً على رأس المال العامل الإضافي.
 التدفقات النقدية التشغيلية:
هي التدفقات النقدية الداخلة الناتجة عن التشغيل للمشروع الاستثماري على مدى عدة سنوات.
التدفق النقدي التشغيلي عن الفترة = الإيرادات النقدية – المصروفات الجارية – الضرائب
·        الضريبة تحتسب على صافي الربح، وهذا الأخير يحتسب بعد الإهلاك، لذا فإن:
الضرائب = (الإيرادات النقدية – المصروفات الجارية – الإهلاك)× معدل الضريبة
وباعتبار أن الإهلاك يعتبر تكلفة غير نقدية (أي أنها لا تدفع إلى أية جهة بل تبقى قيمتها النقدية فعلياً لدى المنشأة وتستطيع التصرف بها في استبدال التجهيزات والآلات..) فإنه يمكن إضافة الإهلاك إلى صافي الربح بعد الضريبة لتحديد التدفق النقدي السنوي.
 التدفق النقدي السنوي= (الإيرادات – المصروفات الجارية – الضريبة) + الإهلاك السنوي
  

التدفقات النقدية في نهاية العمر الإنتاجي:
في نهاية العمر الإنتاجي للمشروع الاستثماري يجب الأخذ في الحسبان بعض التدفقات النقدية التي تحدث عادتاً مثل:
التدفقات النقدية المترتبة على بيع الأصل الرأسمالي كنفاية (قيمة الخردة) ، أو أية ضرائب أو رسوم تتحملها المنشأة نتيجة الفرق بين القيمة الدفترية المتبقية والقيمة البيعية للأصل.
التدفق النقدي في السنة الأخيرة للعمر الإنتاجي =
(الإيرادات – المصروفات الجارية – الضريبة) + الإهلاك السنوي + قيمة النفاية أي "القيمة البيعية للأصل".

أمثلة توضيحية:

مثال (1): حول تقدير التكلفة المبدئية للاستثمار (التدفقات ألخارجه)
        القرار المطلوب: استبدال آلة مستخدمة حالياً بآلة جديدة تؤدي نفس الغرض
       البيانات المتوفرة للقرار:

-  التكلفة الدفترية للآلة الحالية
-  القيمة البيعية للآلة الحالية
-  معدل الضرائب على الأرباح المنشأة
-  قيمة شراء الآلة الجديدة
-  رأس المال العامل الحالي
-  رأس المال العامل بعد شراء الآلة الجديدة
1,075,000   ريال
1,300,000   ريال
36 %
4,000,000   ريال
2,500,000   ريال
3,350,000  ريال



       
   




 
المطلوب : احتساب التكلفة المبدئية للاستثمار للمشروع الاستثماري المتمثل في
                     استبدال آلة مستخدمة حالياً بآلة جديدة
        



الحل: احتساب التكلفة المبدئية للاستثمار للمشروع الاستثماري
البيــــــــــان
المبلغ جزئي
المبلغ كلي

قيمة شراء الآلة الجديدة
(-) التدفقات النقدية الداخلة من بيع الآلة القديمة


+  الضرائب على مكاسب بيع الآلة القديمة:
     ثمن البيع للآلة القديمة
(-) القيمة الدفترية للآلة القديمة
    
 = الربح من بيع الآلة القديمة

×  معدل الضريبة36 %
:. الضرائب على الربح من بيع الآلة القديمة

+  صافي رأس المال العامل التفاضلي
(3.350.000 – 2.500.000)




1.300.000   (1.075.000)
4.000.000 (1.300.000)








81000

850000

225.000
× 36 %

التكلفة المبدئية للاستثمار

3,631,000


يوضح الجدول أنه لكي يتم استبدال الآلة القديمة مطلوب استثمار مبلغ3,631,000 لشراء الآلة الجديدة، مما يعني أن القرار جيد مقارنة بسعر شراء الآلة وما يوفره نتيجة استبدال الآلة القديمة من وفر في تكلفة الاستثمار.

   مثال (2): حول تقدير التدفقات النقدية السنوية (التدفقات ألداخلة)
   القرار: قبول أو رفض مشروع استثماري لزيادة الطاقة الإنتاجية الحالية
   البيانات المتوفرة للقرار:

التكلفة المبدئية للاستثمار
العمر الإنتاجي للتجهيزات الرأسمالية
القيمة التخريبية نهاية العمر الإنتاجي
طريقة الإهلاك المستخدمة          
الزيادة في قيمة المبيعات سنوياً
الزيادة في المصروفات التشغيلية النقدية سنوياً
معدل الضريبة عن الأرباح السنوية
1.000.000ريال
15 سنة
100.000  ريال
القسط الثابت
450.000  ريال
250.000  ريال
35 %
     
المطلوب : تقدير التدفقات النقدية الداخلة للمشروع الاستثماري
الحل: تقدير التدفقات النقدية التقديرية السنوية الداخلة
البيــــــــــان
المبلغ / ريال
التغير في التدفقات النقدية الداخلة (ضمن المبيعات)
(-) التغير في المصروفات التشغيلية النقدية
450.000  
   (250.000)
صافي الربح قبل الضريبة والإهلاك
(-) الاستهلاك 1.000.000 – 100.000
                            15  سنة
200.000
    (60.000)
صافي الربح المحاسبي قبل الضريبة
(-) الضريبة 35 % × 140.000

140.000
   (49.000)
صافي الربح بعد الضريبة
+ الاستهلاك السنوي
91.000
60.000
صافي التدفقات النقدية التشغيلية السنوية
151.000
 
حل آخر: يمكن احتساب النتيجة باستخدام المعادلة التالية:

[(1 – معدل الضريبة)(الإيرادات – المصروفات التشغيلية)] + (معدل الضريبة × الإهلاك)
 = (1 - 35%) (450.000 – 250.000) + (35% × 60.000)
 =     65 % × 200.000  +  210.000  =  151.000  ريال


ثانياً: طرق تقييم المشروعات الاستثمارية التي تعتمد
     على منهج التدفقات النقدية المخصومة
   يتميز منهج التدفقات النقدية المخصومة لغرض تقييم المشروعات الاستثمارية على ضرورة الأخذ في الحسبان القيمة أو المنفعة الزمنية للنقود.
ويعكس هذا المفهوم أهمية توقيت التدفقات النقدية المترتبة على المشروع الاستثماري نظراً لأن الوحدة النقدية المتوفرة الآن تساوي أكثر من نفس الوحدة النقدية التي تتوافر في نقطة زمنية مستقبلية. ويرجع السبب في ذلك إلى العديد من العوامل، أهمها:
-         توقعات التضخم في الفترات المستقبلية وأثره على انخفاض القوة الشرائية للعملة المستخدمة.
-         اعتبارات المخاطرة.
-         اعتبارات تفضيل الاستهلاك العاجل.
فالريال الذي يتوافر اليوم (الآن) يفوق قيمته (لدى متخذي القرار) بالقياس إلى الريال الذي يتوافر بعد عام مثلاً، لأنه يمكن الاستفادة به في توجيهه إلى الاستهلاك العاجل أو توجيهه للاستثمار خلال تلك الفترة مقابل عائد متوقع. فمن الأفضل لمتخذ القرار الحصول على الريال الآن بدلاً عن ريال بعد عام نظراً لما يحيط تحقق الريال المستقبلي  من مخاطر قوته الشرائية نتيجة التضخم.

من أهم الطرق المستخدمة في تطبيق هذا المنهج، ما يلي:
1)  طريقة صافي القيمة الحالية.
2)  طريقة معدل العائد الداخلي على الاستثمار.
3)  طريقة مؤشر الربحية


طريقة صافي القيمة الحالية للتدفقات النقدية
        تعتمد هذه الطريقة على إيجاد القيمة الحالية لكافة التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة من المشروع الاستثماري ومقارنتها بالقيمة الحالية للمبلغ المطلوب الآن للاستثمار في المشروع.
وبموجب هذه الطريقة فإن زيادة القيمة الحالية للتدفقات المستقبلية على المبلغ المطلوب للاستثمار للمشروع الاستثماري موضع التقييم تؤدي إلى قبول ذلك المشروع.
وفي حالة المشروعات المتنافسة (أي وجود بدائل للمشروعات الاستثمارية) فإن المناضلة بينهما تتم على أساس اختيار المشروع الذي يؤدي إلى أكبر صافي قيمة حالية.
مفهوم القيمة الحالية للتدفقات النقدية:
 يمكن تعريف القيمة الحالية بأنها:
"عبارة عن أسس رياضية تتعلق باستثمارات الأموال، حيث يتم حساب هذه القيمة وفقاً لقواعد الرياضة المالية ووسائلها، وذلك بإتباع مفاهيم الفائدة المركبة لإيجاد الجملة والقيمة الحالية للمبلغ المستثمر، وكذا القيمة الحالية للتدفقات النقدية السنوية عن طريق إيجاد معامل جملة المبلغ أو معامل القيمة الحالية لمبلغ الدفعة السنوية الدورية باستخدام جداول الفائدة المركبة".
إيجاد القيمة الحالية لمبلغ 1 ريال:
 يتم إيجاد القيمة الحالية المخصومة الآن لمبلغ 1ريال يستحق بعد عدد من الفترات (ن) وبمعدل فائدة (ع) عن طريق القاعدة التالية:

  القيمة الحالية لمبلغ 1ريال  =       1
                                       (1+ع)ن

  القيمة الحالية لأي مبلغ =  المبلغ في المستقبل  ×      1
                             (1+ع)ن
:. القيمة الحالية لأي مبلغ في المستقبل = المبلغ في المستقبل × (معامل القيمة الحالية لعدد من السنوات (ن) وبمعدل ع%) الذي يتم استخراج قيمته من جداول الفائدة المركبة.

       مثال توضيحي لإيجاد القيمة الحالية لمبلغ 50/7035 ريال يستحق بعد 7سنوات بمعدل 5%:  
          القيمة الحالية للمبلغ =   50/7035 ×         1                
      (1 + 0,05)7
                                  =   50/7035 ×  0,7107   = 5000  ريال

إيجاد القيمة الحالية للدفعات العادية (الدورية)
    "التدفقات النقدية المتساوية"
الدفعة الدورية: هي سلسلة من المبالغ المتساوية والتي تستحق على مدى فترات متساوية، وتسمى بالدفعة العادية إذا كانت جميع مبالغها تنشأ في نهاية كل فترة.
 أما الدفعة الفورية : فهي تمثل سلسلة المبالغ التي تنشأ في بداية كل فترة.

مثال توضيحي:
المطلوب: إيجاد القيمة الحالية لدفعة مكونة من ثلاثة مبالغ (مبلغ الدفعة 1 ريال بمعدل فائدة 10% مدة الدفعة 3 سنوات).

السنة
المبلغ (المعامل)
القيمة الحالية
الأولى
1  ×     1        
1+ 0.1
0,909
الثانية
   1  ×       1       
        (1 + 0.1)2
0,826
الثالثة
1  ×        1        
        (1 + 0.1)3
0,751
القيمة الحالية للدفعة الدورية
2,489 

مثال: للمفاضلة بين المشروعات الاستثمارية باستخدام طريقة صافي القيمة الحالية للتدفقات النقدية:
البيان
للمشروع ( أ )
للمشروع (ب)
مبلغ الاستثمار المبدئي المطلوب الآن
-7000
- 7000
التدفق النقدي في نهاية السنة الأولى
 +4000
+2500
التدفق النقدي في نهاية السنة الثانية
+3000
+2500
التدفق النقدي في نهاية السنة الثالثة
+2000
+2500
التدفق النقدي في نهاية السنة الرابع
+1000
+2500
معدل الخصم 10% سنوياً

المطلوب/ إجراء المفاضلة بين المشروعين الاستثمارين باستخدام طريقة صافي القيمة الحالية للتدفقات النقدية لكل مشروع عن حده واختيار المشروع الأفضل.
أولاً: المشروع ( أ ):
1)   القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية المترتبة على المشروع:
نهاية العام
التدفق النقدي الداخل
معامل القيمة الحالية
القيم الحالية
الأولى
4000    ×
0.90909   =
3636.360
الثانية
3000    ×
0.82645   =
3479.350
الثالثة
2000    ×
0.75132   =
1502.640
الرابع
1000    ×
0.68302   =
683.020  
المجموع
8301.370

2)   صافي القيمة الحالية للمشروع ( أ )=
إجمالي القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية - المبلغ المبدئي للاستثمار
(أو التكاليف الاستثمارية الأولية) = 8301.370  - 7000= 1301.37ريال


ثانياً: المشروع (ب):
1)   القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية المترتبة على المشروع (ب)
مبلغ التدفق السنوي المتساوي × معامل القيمة الحالية للدفعة دورية عادية لمدة 4 فترات بمعدل 10% للفترة =2500× 3.16987 = 7924.68ريال
2)   صافي القيمة الحالية للمشروع (ب)= 7924.68 – 7000 = 924.68  ريال

   القرار:
E       لغرض تقييم كل مشروع مستقل عن الآخر:
·        يمكن قبول المشروع ( أ ) لأن له صافي قيمة حالية موجبة.
·        كذلك يمكن قبول المشروع (ب) لأن له صافي قيمة حالية موجبة.
E   لغرض المفاضلة بين البدائل (للمشروعين أ،ب): فإن المشروع ( أ ) أفضل من المشروع (ب) لأن له صافي قيمة حالية أكبر (1301.37 > من  المشروع (ب) الذي قيمته الحالية = (924.68)

 الخلاصة:
 في حالة تقييم المشروعات الاستثمارية القائمة بذاتها (المستقلة) فإن طريقة صافي القيمة الحالية تمدنا بالقاعدة التالية لاتخاذ القرار الاستثماري:
أ ) إذا كانت صافي القيمة الحالية > صفر يقبل المشروع.
ب) إذا كانت صافي القيمة الحالية< صفر يرفض المشروع.
ج)  إذا كان صافي القيمة الحالية = صفر يمكن قبولها ورفض المشروع بناءً على اعتبارات أخرى

ثالثاً: طرق تقييم الاستثمارات التي لا تعتمد على منهج التدفقات النقدية المخصومة (التدفقات النقدية غير المخصومة)

1.   طريقة مقلوب فترة الاسترداد
2.   طريقة مقلوب فترة الاسترداد
3. طريقة معدل العائد المحاسبي

طريقة فترة الاسترداد:
          وتستخدم في تقييم عائد الاستثمارات من حيث عدد السنوات اللازمة لاسترداد الأموال التي تم توظيفها في المشروع. [عدد السنوات اللازمة للانتظار لاستعادة الأموال المستثمرة].

يتم اتخاذ القرارات الاستثمارية باستخدام هذه الطريقة في الحالات التالية:
-         كلما كانت فترة الاسترداد أقصر كان المشروع أربح وبالتالي ينبغي قبوله.
-         إذا كانت المنشأة تختار من بين عدة مشاريع (مشاريع الإحلال) فيجب أن يقبل المشروع فترة الاسترداد الأقل.
-         إذا كانت المشاريع التي يجري المفاضلة والاختيار بينها مستقلة فيجب قبول كافة المشروعات التي لها فترة استرداد أقل من عدد سنوات ثابت تحدده إدارة المنشأة كحد أقصى للانتظار لاستعادة الأموال المستثمرة.

يتم احتساب فترة الاسترداد :
1)    في حالة أن تكون التدفقات النقدية متساوية:-

فترة الاسترداد = تكلفة الاستثمار المبدئي
                    التدفق النقدي السنوي

2)    إذا كانت التدفقات النقدية السنوية مختلفة (غير متساوية) من سنة لأخرى يتم حساب فترة الاسترداد عن طريق جمع التدفقات النقدية لسنة بعد سنة حتى تصبح وتسمى طريقة التدفقات المتجمعة مساوية لتكلفة الاستثمار المبدئية. ومن ثم تحديد عدد السنوات المطلوبة.

  مثال (1): حالة عدم تساوي التدفقات النقدية السنوية:
          بافتراض أن تكلفة الاستثمار المبدئي للمشروع ( أ ) 700.000 ريال وأن التدفقات النقدية للمشروع كانت كما يلي:

السنة الأولى
400.000  ريال
السنة الثانية
200.000  ريال
السنة الثالثة
300.000  ريال
السنة الرابعة
100.000  ريال





المطلوب احتساب فترة الاسترداد للمشروع الاستثماري ( أ )
الحل:

إجمالي مبلغ التدفقات المتجمعة في السنتين الأولى والثانية =              600.000 ريال
     ـ  التدفقات للسنة الأولى = 400.000 ريال
     ـ  التدفقات للسنة الثانية = 200.000 ريال
+ المبلغ الباقي اللازم لاسترداد التكلفة الاستثمارية   وهو يعادل                            
     ثلث السنة الثالثة أي    100.000                            
                                300.000        =                                  100.000  ريال
=  الإجمالي المسترد وهو يساوي مبلغ التكلفة الاستثمارية المبدئية =   700.000   ريال

   :. فترة الاسترداد اللازمة لاستعادة التكلفة الاستثمارية للمشروع ( أ )هي  3/1 2 سنة
أي في السنتين الأولى والثانية  و3/1 السنة الثالثة.

مثال (2):
          بافتراض أن التدفقات النقدية في المشروع السابق كانت 400.000 ريال، 300.000 ريال، 200.000 ريال، 100.000 ريال على التوالي، فإن فترة الاسترداد ستكون كما يلي:
التدفقات المتجمعة = 400.000 + 300.000 = 700.000 وهي تساوي التكلفة الاستثمارية المبدئية أي أن فترة الاسترداد = 2 سنة.

مثال (3):
          حالة تساوي التدفقات النقدية السنوية:
          بافتراض أن التدفقات النقدية السنوية للمشروع الاستثماري ( أ ) بلغت 250.000 ريال وأن التكلفة الاستثمارية هي 700.000 فما هي الفترة التي ينتظر أن تسترد فيها الأموال المستثمرة.
             فترة الاسترداد = التكلفة المبدئية للاستثمار  = 700.000 =   8/2 سنة
                                   التدفق النقدي السنوي       250.000